خطط احمد الجعبري
صفحة 1 من اصل 1
خطط احمد الجعبري
كشفت صحيفة معاريف العبرية عن خطط أعدها أحمد الجعبري بعد سيطرته الكاملة على كتائب القسام للانقلاب على الأجهزة الأمنية '.
ويبدأ المخطط الذي أعده الجعبري وأمر بتنفيذه منذ صدور الأوامر من الخارج بأن يتم البدء فورا بالتخطيط لهجوم كبير يحسم فيه الأمور لصالح حركة حماس في غزة وقد تم توفير إمكانيات كبيرة لهذه الخطة وكان لها غطاء سياسي من القياديين في حماس محمود الزهار وسعيد صيام'.
في يوم الخميس 10/5/2007م بحي الزيتون في غزة اجتمع الجعبري ببعض القيادات العسكرية من كتائب القسام بحضور اثنان من القيادات السياسية لحماس ذكر المصدر منهم خليل الحية وبعد مرور ساعة على الاجتماع التحق بهم شخص غير معروف وكان الاجتماع سريا للغاية وتم اتخاذ قرارا مهمة بدأت باغتيال الشهيد بهاد أبو جراد وآخرين والإعداد لمهاجمة بعض مواقع الأمن الوطني في شمال قطاع غزة'.
وقد تم يوم الأحد 13/5 اغتيال الشهيد بهاء أبو جراد أحد قادة كتائب شهداء الأقصى بشمال قطاع غزة وأعقبه في يوم الاثنين 14/5 اجتماع للجعبري بقيادة القسام العسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وتم اتخاذ قرار بالسيطرة على مقر الرئاسة وبعدها تل الهوا 'الأمن الوقائي' وبعدها السرايا 'قيادة الأمن الوطني' وذلك باستخدام كافة الإمكانيات العسكرية'.
قامت قيادة الجعبري بتجميع عناصر القسام القادمين من رفح في حي الزيتون وتجميع العناصر القادمين من خانيونس والشرقية في الشجاعية وتجميع عناصر القسام القادمين من الوسطى في تل الهوى على أن تبقى قوة القسام العسكرية في شمال قطاع غزة جاهزة للطوارئ وبدأ الجعبري بإصدار أوامره بتنفيذ الخطة بالهجوم والانقلاب على الأجهزة الأمنية ولكن خلال تنفيذ الخطة وقع خلاف بين القيادة العسكرية بسبب وقوع خسائر كبيرة في صفوف القسام وبسبب عدم تحقيق أي انجاز حيث بدأت حماس بحملة إعلامية لرفع المعنويات وللتغطية على خسائرها'.
وفي يوم الثلاثاء 15/5 قامت القوة التابعة للقسام والمتمركزة في حي الزيتون بمهاجمة موقع حرس الرئيس والأمن الوطني في كارني وكانت هذه المجموعة بقيادة عاصف كحيل حيث استشهد في هذه العملية ثمانية من الأمن الوطني أثناء قدومهم من المنطقة الوسطى لمساندة قوات الأمن الوطني في كارني حيث تم اعدامهم بدم بارد على أيدي عناصر القسام '.
وأعقب عملية الإعدام حالة من السخط الشعبي على حركة حماس ، ففي يوم الأربعاء 16/5 الساعة السابعة والنصف أعلن خليل الحية وقفا لإطلاق النار من طرف واحد يبدأ من الساعة الثامنة مساءا ولكن هذا الإعلان لم يرق لبعض عناصر القسام حيث تم التقاط محادثة لاسلكية بين أحمد الغندور وأحمد الجعبري يقول فيها الغندور إن خسائرهم كبيرة فقال له الجعبري إنها جولة ولكن الغندور أرسل عناصره وهاجموا موقع الأمن الوطني في الشمال 'الإدارة المدنية' ولكن تم صدهم وسقط بينهم عدد من القتلى والجرحى وتراجعوا'.
وبعد هذه الجولة الدامية من المواجهات الداخلية عقد اجتماع في مجلس الوزراء لوفدي فتح وحماس وبحضور روحي فتوح والوفد الأمني المصري في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق الساعة '12:30' ليلا وفي مؤتمر صحافي على لسان اللواء برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري ولكن تم إطلاق النار على الوفد أثناء مغادرته للاجتماع واستمرت الاشتباكات'.
في يوم الخميس 17/5 فجرا تم مهاجمة منزل رشيد أبو شباك مدير عام الأمن الداخلي وقتل ستة من مرافقيه داخل منزله بتل الهوا في مدينة غزة أعقبه في نفس اليوم اجتماع للفصائل وتم الاتفاق على وقف التصعيد وسحب المسلحين والحواجز ولكن لم يتم تنفيذ الاتفاق '.
وشهدت ليلة الخميس تطورا خطيرا حيث قامت قوة من القسام بدخول الجامعة الإسلامية وتعزيزها بالعناصر والعتاد وقامت بتفخيخ أسوار ومداخل الجامعة الإسلامية بالمتفجرات وكان الهدف استدراج الحرس الرئاسي والأجهزة الأمنية للجامعة والانقضاض عليهم وفي نفس الوقت تقوم القوة التابعة للقسام والمتمركزة بالقرب من ملعب برشلونة في تل الهوى بمهاجمة المنتدى وبمساندة قوة أخرى من البحر المقابل للمنتدى بحيث يكون الهجوم من اتجاهين ويتم السيطرة على المقر الرئاسي في غزة.
بدأت حركة حماس يوم الجمعة 18/5 حملة إعلامية ضخمة روجت فيها لإشاعات بأن الحرس الرئاسي والأجهزة الأمنية هاجمت الجامعة الإسلامية ولكن الحقيقة أن الحرس الرئاسي والأجهزة الأمنية لم يستدرجوا لداخل الجامعة وفشل مخطط القسام وبدأ الحديث يدور داخل قيادات القسام عن انهيار الخطة الثانية للسيطرة على المقرات السيادية في غزة'.
في يوم السبت 19/5 عقد اجتماع في السفارة المصرية لوفدين من حركتي فتح وحماس الساعة الثانية عشر ظهرا وتم خلاله الإعلان عن وقف إطلاق النار حسب البنود التالية:-
1- وقف القتال والنزول عن الأبراج وسحب المسلحين وإزالة الحواجز من الساعة الثالثة عصرا.
2- تبادل المخطوفين الساعة الرابعة عصرا في مقر السفارة المصرية.
3- تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق ميدانيا.
وتختتم الصحيفة التقرير بالقول أن الجهاز العسكري التابع للجعبري يقاتل اليوم أمام جبهتين إسرائيل وحركة فتح ،حيث أن الجعبري والمجلس العسكري التابع له هم الذين اختاروا هذا الوضع الذي يسود الشارع الفلسطيني وذلك بمساواة ومشاركة مصالح مع إسرائيل'.
تاريخ الخبر:02 - 06 - 2007
ويبدأ المخطط الذي أعده الجعبري وأمر بتنفيذه منذ صدور الأوامر من الخارج بأن يتم البدء فورا بالتخطيط لهجوم كبير يحسم فيه الأمور لصالح حركة حماس في غزة وقد تم توفير إمكانيات كبيرة لهذه الخطة وكان لها غطاء سياسي من القياديين في حماس محمود الزهار وسعيد صيام'.
في يوم الخميس 10/5/2007م بحي الزيتون في غزة اجتمع الجعبري ببعض القيادات العسكرية من كتائب القسام بحضور اثنان من القيادات السياسية لحماس ذكر المصدر منهم خليل الحية وبعد مرور ساعة على الاجتماع التحق بهم شخص غير معروف وكان الاجتماع سريا للغاية وتم اتخاذ قرارا مهمة بدأت باغتيال الشهيد بهاد أبو جراد وآخرين والإعداد لمهاجمة بعض مواقع الأمن الوطني في شمال قطاع غزة'.
وقد تم يوم الأحد 13/5 اغتيال الشهيد بهاء أبو جراد أحد قادة كتائب شهداء الأقصى بشمال قطاع غزة وأعقبه في يوم الاثنين 14/5 اجتماع للجعبري بقيادة القسام العسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وتم اتخاذ قرار بالسيطرة على مقر الرئاسة وبعدها تل الهوا 'الأمن الوقائي' وبعدها السرايا 'قيادة الأمن الوطني' وذلك باستخدام كافة الإمكانيات العسكرية'.
قامت قيادة الجعبري بتجميع عناصر القسام القادمين من رفح في حي الزيتون وتجميع العناصر القادمين من خانيونس والشرقية في الشجاعية وتجميع عناصر القسام القادمين من الوسطى في تل الهوى على أن تبقى قوة القسام العسكرية في شمال قطاع غزة جاهزة للطوارئ وبدأ الجعبري بإصدار أوامره بتنفيذ الخطة بالهجوم والانقلاب على الأجهزة الأمنية ولكن خلال تنفيذ الخطة وقع خلاف بين القيادة العسكرية بسبب وقوع خسائر كبيرة في صفوف القسام وبسبب عدم تحقيق أي انجاز حيث بدأت حماس بحملة إعلامية لرفع المعنويات وللتغطية على خسائرها'.
وفي يوم الثلاثاء 15/5 قامت القوة التابعة للقسام والمتمركزة في حي الزيتون بمهاجمة موقع حرس الرئيس والأمن الوطني في كارني وكانت هذه المجموعة بقيادة عاصف كحيل حيث استشهد في هذه العملية ثمانية من الأمن الوطني أثناء قدومهم من المنطقة الوسطى لمساندة قوات الأمن الوطني في كارني حيث تم اعدامهم بدم بارد على أيدي عناصر القسام '.
وأعقب عملية الإعدام حالة من السخط الشعبي على حركة حماس ، ففي يوم الأربعاء 16/5 الساعة السابعة والنصف أعلن خليل الحية وقفا لإطلاق النار من طرف واحد يبدأ من الساعة الثامنة مساءا ولكن هذا الإعلان لم يرق لبعض عناصر القسام حيث تم التقاط محادثة لاسلكية بين أحمد الغندور وأحمد الجعبري يقول فيها الغندور إن خسائرهم كبيرة فقال له الجعبري إنها جولة ولكن الغندور أرسل عناصره وهاجموا موقع الأمن الوطني في الشمال 'الإدارة المدنية' ولكن تم صدهم وسقط بينهم عدد من القتلى والجرحى وتراجعوا'.
وبعد هذه الجولة الدامية من المواجهات الداخلية عقد اجتماع في مجلس الوزراء لوفدي فتح وحماس وبحضور روحي فتوح والوفد الأمني المصري في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق الساعة '12:30' ليلا وفي مؤتمر صحافي على لسان اللواء برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري ولكن تم إطلاق النار على الوفد أثناء مغادرته للاجتماع واستمرت الاشتباكات'.
في يوم الخميس 17/5 فجرا تم مهاجمة منزل رشيد أبو شباك مدير عام الأمن الداخلي وقتل ستة من مرافقيه داخل منزله بتل الهوا في مدينة غزة أعقبه في نفس اليوم اجتماع للفصائل وتم الاتفاق على وقف التصعيد وسحب المسلحين والحواجز ولكن لم يتم تنفيذ الاتفاق '.
وشهدت ليلة الخميس تطورا خطيرا حيث قامت قوة من القسام بدخول الجامعة الإسلامية وتعزيزها بالعناصر والعتاد وقامت بتفخيخ أسوار ومداخل الجامعة الإسلامية بالمتفجرات وكان الهدف استدراج الحرس الرئاسي والأجهزة الأمنية للجامعة والانقضاض عليهم وفي نفس الوقت تقوم القوة التابعة للقسام والمتمركزة بالقرب من ملعب برشلونة في تل الهوى بمهاجمة المنتدى وبمساندة قوة أخرى من البحر المقابل للمنتدى بحيث يكون الهجوم من اتجاهين ويتم السيطرة على المقر الرئاسي في غزة.
بدأت حركة حماس يوم الجمعة 18/5 حملة إعلامية ضخمة روجت فيها لإشاعات بأن الحرس الرئاسي والأجهزة الأمنية هاجمت الجامعة الإسلامية ولكن الحقيقة أن الحرس الرئاسي والأجهزة الأمنية لم يستدرجوا لداخل الجامعة وفشل مخطط القسام وبدأ الحديث يدور داخل قيادات القسام عن انهيار الخطة الثانية للسيطرة على المقرات السيادية في غزة'.
في يوم السبت 19/5 عقد اجتماع في السفارة المصرية لوفدين من حركتي فتح وحماس الساعة الثانية عشر ظهرا وتم خلاله الإعلان عن وقف إطلاق النار حسب البنود التالية:-
1- وقف القتال والنزول عن الأبراج وسحب المسلحين وإزالة الحواجز من الساعة الثالثة عصرا.
2- تبادل المخطوفين الساعة الرابعة عصرا في مقر السفارة المصرية.
3- تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق ميدانيا.
وتختتم الصحيفة التقرير بالقول أن الجهاز العسكري التابع للجعبري يقاتل اليوم أمام جبهتين إسرائيل وحركة فتح ،حيث أن الجعبري والمجلس العسكري التابع له هم الذين اختاروا هذا الوضع الذي يسود الشارع الفلسطيني وذلك بمساواة ومشاركة مصالح مع إسرائيل'.
تاريخ الخبر:02 - 06 - 2007
ميدو11- نائب المدير
- عدد الرسائل : 120
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى